°~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°

ماذا تبقى لنا من القدس..؟! 21-434




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

°~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°

ماذا تبقى لنا من القدس..؟! 21-434


°~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
°~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°

آذآ مُُآإۈسعڪَ آڷمُُنتدى تۈسعڪَ عيوۈنآ يـآ زائر

تم نقل المنتدى الى الرابط التالي :::::
نرجوا زيارتنااا !!
 

المواضيع الأخيرة

» برنامج صغير يتيح لك سرقة الصور الشخصية لمن تتحدث معه
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 6:41 am من طرف مهنديان

» تحميل برنامج لكشف المخفي في الياهو ماسنجر BuddyCheck + crack +السريال+الشرح
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 6:39 am من طرف مهنديان

» الاسلحة المستخدمة في حرب غزة .....
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 4:46 pm من طرف عوني نعيم

» عندماااااااا......
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 9:58 am من طرف soso55

» كيفيه التسجيل لدينا °~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 1:46 pm من طرف عاشق*الرووح

» احلا تحيه ل "fatmaassen" الكل يحييها ؟
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 8:06 am من طرف abeer

» تحميل ريل بلير 11 رابط مباشر
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 7:11 am من طرف nargs

» Windows XP SP3 Media Center 2010 Super MultiBootable v3.6 September 2009
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 7:05 am من طرف عاشقه فلسطين

» messenger plus تحميل من رابط مباشر
ماذا تبقى لنا من القدس..؟! I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 6:31 am من طرف عاشق*الرووح

التبادل الاعلاني

 
للأعلان في الموقع وتبادل الاعلانات
لأصحاب المواقع يرجعى مراجعتي
على الايميل التالي

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


    ماذا تبقى لنا من القدس..؟!

    ماذا تبقى لنا من القدس..؟! Empty ماذا تبقى لنا من القدس..؟!

    مُساهمة من طرف عاشق*الرووح الأحد يوليو 12, 2009 7:22 am

    ماذا تبقى لنا من القدس..؟!






    عند الحديث عن بدايات احتلال القدس، يخطئ الكثيرون بالإشارة إلى العام 1967 كونَه عام احتلال المدينة المقدسة، والحق أن الجزء الأعظم من المدينة أحتل في العام 1948 فيما يُعرف اليوم باسم "القدس الغربية" التي تشكل مساحتها 84% من مساحة مدينة القدس وقت الإحتلال الصهيوني الأول.


    التميهد لاحتلال القدس::

    في عهد الانتداب البريطاني تمّت عملية ترسيمٍ لحدود بلدية القدس، وقد راعى هذا التقسيم الأطماع اليهودية في المدينة، فأعطى البريطانيون للقدس امتداداً غربياً خارج البلدة القديمة يزيد عن 7 كيلومترات، مع امتداد شرقي وجنوبي لا يتجاوز مئات الأمتار.




    خريطة القدس نهاية الإنتداب البريطاني.



    وكان قرار التقسيم عام 47 قد أوصى بمدينة القدس تحت السيادة الدولية، وهو ما لم تلتزم به "إسرائيل" عندما احتلت المساحة الأكبر للقدس عام 48.
    كانت مساحة القدس في ذلك الوقت تقدّر بـ 19.5 كم2
    وانتهت الحرب لتضع "اسرائيل" سيطرتها على أكثر من 16 كم2 من الأرض شكلت ما نسبته 84% من القدس، وأسمتها "القدس الغربية" .
    مقابل 11 % تحت سيادة المملكة الأردنية،
    و4% "منطقة محرَّمة" خضعت لسيادة الأمم المتحدة .
    وبقيت عيون "الاسرائيليين" على ما أسموه الجزء الشرقي للمدينة الذي ضمّ البلدة القديمة (التي تحتوي المسجد الأقصى) وما يحيطها!







    مدينة القدس في منتصف المحافظة المرسومة بالأحمر
    وتبيّن الخريطة توزيع السيادة في أراضي المدينة على إثر الاحتلال الصهيوني عام 1948 .



    وفي العام 1967


    استطاعت "اسرائيل" احتلال ما تبقى من مدينة القدس، وابتدأ المخطط الاستيطاني التمهيدي لإعلانها عاصمة للدولة العبرية تتضح معالمه، وتركّز على توسعة مدينة القدس وتغيير المشهد الديمغرافي والحضاري داخلها ، وذلك من خلال عدة أمور أهمها:
    - تدمير العديد من القرى الفلسطينية الواقعة في غرب القدس منذ العام 1948 كقرى عين كارم ودير ياسين، وضمّ أراضي هذه البلدات إلى مدينة القدس من جهة الغرب، لتصبح مساحة القدس الغربية 38 كم2 بدلاً من 16 كم2، ولتضاف كثافة سكانية يهودية جديدة إلى المدينة.

    - خلال عدوان العام 1967 تمت مصادرة أراضي ما يزيد على 28 قرية مجاورة للقدس من جهتها الشرقية والجنوبية، وتم ضمّ هذه الأراضي إلى مدينة القدس الشرقية، لتصبح مساحتها 73 كم2 بدلاً من 3 كم2.

    - بعد إحتلال الضفة الغربية تمّ تدمير القرى العربية المتبقية في القدس الغربية، وترحيل سكانها وهي قرى: يالو وعمواس وبيت نوبا، بغرض تطهير الأرض من الكثافة العربية، وتعبئتها بأخرى يهودية.


    - في اليوم الأول للاحتلال شرعت "اسرائيل" في تغيير معالم مدينة القدس القديمة وفي أكثر مناطقها قداسة، منطلقةً من السور الغربي للمسجد الأقصى ( حائط المبكى وفق التسمية اليهودية)، حيث تمّ هدم وإزالة الحي الاسلامي المقابل للحائط والمعروف بحي الشرف، بما عليه من مساجد أثرية ومنازل للمواطنين، كما تمّ إزالة حي المغاربة المجاور، وتوطين عائلات يهودية في مكانه، وتسميته بحارة اليهود.








    - تشكيل العديد من الجمعيات الاستيطانية اليهودية الخاصة بمدينة القدس، وهدفها قلب الواقع الديمغرافي للمدينة لصالح اليهود، واختيار عائلات متدينة منتقاة بعناية لتوطينها في منشئات سكنية ملاصقة للفلسطينيين بهدف مضايقتهم ودفعهم على الرحيل من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، وإلقاء النفايات في منازلهم، وحرقهم بالمياه الكاوية.

    - مضاعفة تكاليف السكن والمعيشة، من خلال فرض الضرائب وغلاء الأسعار لدفع المواطنين على ترك أملاكهم.

    - استخدام أساليب الغش والقوة لاحتلال مساكن الفلسطينيين في البلدة القديمة، بتشجيع من السلطات "الاسرائيلية"، كما فعل آرئيل شارون عام 1987 باحتلاله لمنزل ملاصق للمسجد الأقصى خلال عمله في مؤسسة الجيش.





    خريطة توضح أحياء المستوطنين في البلدة القديمة ( النجوم الزرقاء )



    - سنّ قانون الغائبين الذي يسمح بمصادرة أي أرض أو عقار يغيب عنه أصحابه، ويُعتبر حاملو هوية الضفة "غائبين".

    - مصادرة ما يزيد على 39% من مساحة القدس الشرقية بحجج شق الطرق، وتطوير البنية التحتية للمدينة.

    - تجميد الانتفاع بـ 40% من مساحة القدس الشرقية ، ليُبنى عليها مايزيد عن 27 مستوطنة خلال أربعين عاماً من الاحتلال.



    المستوطنات الكبيرة في القدس الشرقية حتى عام 1995



    - هدم العديد من الآثار الاسلامية المقدسة من مساجد وقصور أموية ومدارس ومكتبات ومقابر، منذ العام 1967 حتى يومنا هذا. إضافة إلى احتلال بعضها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية .

    ونتيجة لهذا المشروع التوسعي الاستيطاني :::


    - أصبحت ( وفق أرقام العام 2005 ) مساحة القدس بشقيها الغربي والشرقي عبارة عن 125 كم2.
    - 38 كم2 مربع منها تسمى القدس الغربية وتقع خلف الخط الأخضر، وسكانها كلهم من اليهود..
    - تشكل القدس الشرقية المساحة الباقية، ويقطن في القسم الشرقي فقط 218 ألف يهودي يشكلون ما نسبته 46% من السكان، مقابل 251 ألف عربي يشكلون 54% ما بين مسلمين ومسيحيين.

    أما الأرض في القدس الشرقية فقد أصبحت 79% من مساحتها تحت السيطرة اليهودية.!








    التغيُّر في حدود مدينة القدس بفعل مراحل التوسعة "الاسرائيلية" المختلفة.


    جدير بالذكر أن هذه التوسعة لم تتم وفق الاعتبارات التخطيطية للمدن؛ إنما لأسباب ديموغرافية وأمنية، تضمنّت ضماً للمرتفعات التي تحيط بالمدينة والتي توفر سيطرة استراتيجية اسرائيلية، ناهيك عن الطرق المؤدية للقدس، بالاضافة الى ضم مناطق إضافية يتواجد فيها أقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين. أو تطهير بعض المدن وترحيل من عليها من سكان أصليين، وتوطين مجموعات يهودية فيها قبل ضمّها لحدود القدس.



    سياسة التسليم بالأمر الواقع ::

    تمثل قضية القدس واحدة من أهم العقبات أمام مفاوضات السلام العربية- الاسرائيلية، ومنذ بدء مشروع التسوية في العام 1973 والصهاينة يرفضون أن توضع القدس على طاولة التفاوض، باعتبارها مدينة يهودية لا مجال للتنازل عنها كعاصمة كبرى وموحدة للدولة العبرية.!


    وتشير المصادر الاسرائيلية إلى أنّه على الرغم من أن اتفاقية "كامب ديفيد" مرَّت دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى مدينة القدس، لكنّ الحاجة في "اسرائيل" أصبحت ملحّة لخلق حصانة حول القدس في أية اتفاقيات سلام مقبلة ، ونتيجة لذلك سنَّ الكنيست الصهيوني في العام 1980 قراراً يُسمِّي القدسَ " عاصمة موحَّدة وأبدية لدولة إسرائيل"، ما يعني أنّ أيّ اتفاق للحل النهائي يتضمن تقسيماً للقدس، لن يصبح بحثُه قانونياً إلا بتعديل قرار الكنيست هذا، أو سنِّ قرارٍ آخر يلغيه!

    وهكذا بقي الجانب الصهيوني يرحِّل البحث في قضية القدس إلى مباحثات الحل النهائية التي لا جدول زمني يُشير إليها، ولا التزامات تُجبر الكيان الصهيوني على التسريع بها.
    بينما تستفيد "إسرائيل" من عملية الترحيل والتأجيل لتغيير الواقع على الأرض، وتحقيق "النبوءات" التوراتية في جعل القدس مدينة يهودية الطابع والسكان، كما تستثمر التأجيل لاستباق أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين برسمها لحدود القدس التي تريد، وخلق أغلبية يهودية في مناطقها الحيوية، وتقطيع المدينة بالمستوطنات!







    خريطة توضّح الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ( مظللة بالأحمر )
    وهي المرشحة لأن تكون عاصمة الفلسطينيين مع بعض ضواحي القدس كالعيزرية وأبو ديس
    بينما تحاصرها المستوطنات ( المثلث الأزرق) من كل إتجاه .




    القدس في مفاوضات الوضع النهائي ::

    وقبل استعراض وضع القدس في مفاوضات التسوية الفلسطينية- الاسرائيلية..
    من المهم توضيح ما هو مفهوم القدس المطروحة للتفاوض من قِبل الجانب الإسرائيلي، وما هي مساحتها؟!


    بعد التهرّب الصهيوني من طرح قضية القدس على التفاوض، وفشل العديد من مؤتمرات السلام للخروج بنتيجة بسبب عقبة القدس - كما حصل في مباحثات كامب ديفيد الأولى والثانية - تمّ طرح موضوع القدس في وثيقة التفاهم بيلين/ أبو مازن، التي تمهِّد بأسس متفق عليها فلسطينياً واسرائيلياً لما يمكن بحثه في مفاوضات الحل النهائي.


    وفي مجال القدس نصَّت وثيقة التفاهم على:
    - أن يعترف الجانب الفلسطيني بمدينة القدس الغربية عاصمة لـ"دولة إسرائيل".
    - أن يعترف بالأحياء العربية في القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
    - أن تصبح القدس مدينة موحَّدة في شطرين: غربي معترف به لإسرائيل وشرقي خاضع للسيادة الاسرائيلية، بإدارة بلدية فلسطينية-اسرائيلية مشتركة، و حقوق مكفولة لأهل الديانات جميعها.
    - ان يتم ضمّ الحي اليهودي في البلدة القديمة إلى السيادة الاسرائيلية وهو يشكل 20% من مساحة البلدة القديمة.
    - أن يتم ضمّ المستوطنات الصهيونية الكبرى المحاذية للقدس الشرقية إلى السيادة الإسرائيلية، كمستوطنات معاليه أدوميم، وكفار أدوميم، وغفات زئيف، وكلها ذات موقع استراتيجي على الطرق التي تربط القدس بالأردن ورام الله، وتُقطّع أوصال القدس الممنوحة للفلسطينيين.
    - ان يُعطى للفلسطينيين سيادة خاصة على المسجد الأقصى بالتعاون مع الأوقاف الفلسطينية.
    وتكمن أهمية هذه الوثيقة بكونها أول طرح إسرائيلي رسمي يقبل بتقسيم القدس ما بين الفلسطينيين والصهاينة، ويزداد الأمر خطورة عند النظر إلى الموافقة الفلسطينية على ما جاء في هذه الوثيقة، بعكس عروضٍ أخرى رفضها عرفات في كامب ديفيد. مما يرشحها لأن تكون الأساس الذي ستبنى عليه أية مفاوضات للحل النهائي تتناول قضية القدس.


    ضياع القدس في مفاوضات الوضع النهائي::

    وإذا سلَّمنا جدلاً أن الصهاينة سيرضخون لمطالب المفاوض الفلسطيني في عدم استثناء القدس من أية مفاوضات مقبلة، فإننا إذا ربطنا ما بين ما تعطيه "إسرائيل" للفلسطينيين من " أحياء عربية في القدس الشرقية" لتكون عاصمة لهم، وما بين حملات التهويد القائمة على قدم وساق لتحييد الأغلبية العربية في القدس، وتحويلها إلى أغلبية يهودية، يكمن الخطر في استلاب مدينة القدس جزءاً جزءاً على مرأى ومباركة المفاوض الفلسطيني.

    وبعملية حسابية بسيطة، إذا كانت مساحة القدس الشرقية 73 كم2 و يخضع 79% منها للسيادة الاسرائيلية اليوم، فماذا تبقى من مساحة القدس كي تُمنح للفلسطينيين؟!



    وإذا علمنا أن البلدة القديمة تزيد مساحتها قليلاً عن 1 كم2، بينما يعترف المفاوض الفلسطيني بالحي اليهودي المحاذي للأقصى حقاً لدولة اسرائيل، إلى جانب الحي الأرمني الذي تسقط عنه السيادة العربية وفقاً للوثيقة، فماذا تبقى من البلدة القديمة التي تضم المقدسات الاسلامية، إذا نزعنا 30% من مساحتها ؟!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:02 am