جــــرش
تقع جرش ثانية في قائمة أفضل الأماكن المحببة للزيارة في الأردن، وتدل جرش على وجود حياة بشرية في تلك المنطقة الأثرية تعود إلى أكثر من6500سنة
إلى الشمال من عمان، وعلى مسافة ساعة من الزمن بواسطة السيارة، تقع جرش ( جراسا القديمة) التي تعود الى العصر اليوناني والعصر الروماني، والتي يطلق عليها اسم بومبي الشرق لأنها ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بمعالمها الأثرية الرائعة وعندما يقبل الزائر نحو المدينة، تطالعه البوابة العظيمة ذات الأقواس الثلاث والتي بنيت على شرف الإمبراطور الروماني هدريان عند زيارته لها سنة 129 للميلاد.
كانت جرش واحدة من مدن الديكابوليس ، وهو اتحاد عشر مدن رومانية يعون للقرن الأول قبل الميلاد. ولكنها المدينة الوحيدة من بين تلك المدن التي بقيت آثارها شاهدة على عظمتها السابقة.
تقع جرش في واد تجري فيه المياه. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم.
ولقد عاشت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني لها، ويعتبر الموقع في يومنا هذا عموما واحدا من أفضل المدن الرومانية المحافظ عليها في العالم. ولقد بقيت المدينة مطمورة في التراب لقرون عديدة قبل أن يتم التنقيب عليها وإعادة إحيائها منذ سبعين سنة خلت، وتكشف جرش عن مثال رائع للتطور المدني عند الرومان في الشرق الأوسط، وهي تتألف من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي والغربي في آن. إن هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها إندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم الروماني-اليوناني في منطقة حوض المتوسط والتقاليد القديمة للشرق العربي
وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر أن يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدة الشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر علماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر الحديدي، ولعهود اليونان والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين، مما يشير الى إقامة الإنسان فيها منذ أكثر من 2500 سنة.
وفي ليالي الصيف المقمرة المنعشة، تستعيد جرش أمجادها السالفة، فيمتزج الماضي بالحاضر من خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون.
إن مهرجان جرش الذي يعقد في تموز من كل عام يحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات البالية والأمسيات الموسيقية والمسرحيات وعروض الأوبرا وأمسيات غنائية لمغنيين محبوبين علاوة على مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية. وكل هذا يتم في أطلال جرش الأثرية المضاءة بطريقة دراماتيكية رائعة.
تقع جرش ثانية في قائمة أفضل الأماكن المحببة للزيارة في الأردن، وتدل جرش على وجود حياة بشرية في تلك المنطقة الأثرية تعود إلى أكثر من6500سنة
إلى الشمال من عمان، وعلى مسافة ساعة من الزمن بواسطة السيارة، تقع جرش ( جراسا القديمة) التي تعود الى العصر اليوناني والعصر الروماني، والتي يطلق عليها اسم بومبي الشرق لأنها ما تزال تحتفظ حتى يومنا هذا بمعالمها الأثرية الرائعة وعندما يقبل الزائر نحو المدينة، تطالعه البوابة العظيمة ذات الأقواس الثلاث والتي بنيت على شرف الإمبراطور الروماني هدريان عند زيارته لها سنة 129 للميلاد.
كانت جرش واحدة من مدن الديكابوليس ، وهو اتحاد عشر مدن رومانية يعون للقرن الأول قبل الميلاد. ولكنها المدينة الوحيدة من بين تلك المدن التي بقيت آثارها شاهدة على عظمتها السابقة.
تقع جرش في واد تجري فيه المياه. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم.
ولقد عاشت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني لها، ويعتبر الموقع في يومنا هذا عموما واحدا من أفضل المدن الرومانية المحافظ عليها في العالم. ولقد بقيت المدينة مطمورة في التراب لقرون عديدة قبل أن يتم التنقيب عليها وإعادة إحيائها منذ سبعين سنة خلت، وتكشف جرش عن مثال رائع للتطور المدني عند الرومان في الشرق الأوسط، وهي تتألف من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي والغربي في آن. إن هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها إندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم الروماني-اليوناني في منطقة حوض المتوسط والتقاليد القديمة للشرق العربي
وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر أن يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدة الشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر علماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر الحديدي، ولعهود اليونان والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين، مما يشير الى إقامة الإنسان فيها منذ أكثر من 2500 سنة.
وفي ليالي الصيف المقمرة المنعشة، تستعيد جرش أمجادها السالفة، فيمتزج الماضي بالحاضر من خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون.
إن مهرجان جرش الذي يعقد في تموز من كل عام يحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات البالية والأمسيات الموسيقية والمسرحيات وعروض الأوبرا وأمسيات غنائية لمغنيين محبوبين علاوة على مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية. وكل هذا يتم في أطلال جرش الأثرية المضاءة بطريقة دراماتيكية رائعة.
الخميس نوفمبر 04, 2010 6:41 am من طرف مهنديان
» تحميل برنامج لكشف المخفي في الياهو ماسنجر BuddyCheck + crack +السريال+الشرح
الخميس نوفمبر 04, 2010 6:39 am من طرف مهنديان
» الاسلحة المستخدمة في حرب غزة .....
الإثنين ديسمبر 21, 2009 4:46 pm من طرف عوني نعيم
» عندماااااااا......
الخميس أكتوبر 01, 2009 9:58 am من طرف soso55
» كيفيه التسجيل لدينا °~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°
الإثنين سبتمبر 28, 2009 1:46 pm من طرف عاشق*الرووح
» احلا تحيه ل "fatmaassen" الكل يحييها ؟
الأحد سبتمبر 27, 2009 8:06 am من طرف abeer
» تحميل ريل بلير 11 رابط مباشر
الأحد سبتمبر 27, 2009 7:11 am من طرف nargs
» Windows XP SP3 Media Center 2010 Super MultiBootable v3.6 September 2009
الأحد سبتمبر 27, 2009 7:05 am من طرف عاشقه فلسطين
» messenger plus تحميل من رابط مباشر
الأحد سبتمبر 27, 2009 6:31 am من طرف عاشق*الرووح