من طرف اعجب العجاب
يقول ابن القيم رحمه الله :
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه,وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن اجابته ,وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ,وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ,وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته,وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حد دينه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى إنشراح الصدر بذكره ومناجاته,وأن تذوق العذاب عن تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ,وأعجب من هذا كله علمك أنك لابد منه وأنك أحوج شئ إليه ,وأنت عنه مُعرض وفيما يبعدك عنه راغب
العبرة من النمل
مع صغر حجمه وضعف قوته ,يحمل أضعاف أضعاف وزنه صيفاً ليقتات عليها شتاءً ,ودون أن تشغله حلاوة زاد الصيف عن جمع زاد الشتاء لعلمه بضراوة الجوع فيه ,ولكونه أخذ العبرة من كثرة الهالكين فيه.
أخي الحبيب لتفهم :
أن الدنيا صيف ,والآخرة شتاء ,فقليل من الاعتبار تكن من الرابحين بإذن الله
استغاثة
حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك,وتتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين ,وتنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر,فاعلم أنك تملك سهاماً نافذة يغفل عنها الظالمون,ولا يغفل عنها رب العالمين ,تنطلق من قوس دعائك لحظة أن تصدح بهتاف ..يارب..
لمن تشكو
حين تشكل ذنوبك سداً يحول بينك وبين النور ,وحين تمثل آث*** قيداً يمنعك من المسارعة في الخيرات ,وحين يعلو الران وتستحكم الأقفال ,فاعلم أن لك رباً يغفر الذنوب جميعاً,إذا سمع منك ابتهالات هتاف..يارب..
إليك الملجأ
حين تسلك الطُرق فتجدها قد سُدت ,وتطرق الأبواب فتجدها قد أُغلقت ,وتطلب العون من أهل العون فما من ثم إلا عاجزٌ أو جبان ,فاعلم أنه إنما سد عليك الأبواب كلها لتطرق بابه ,وقطع عنك الحبال جميعها لتعتصم بحبله ,وانه اشتاق إلى أن يسمع منك نغمات هتاف.. يارب..
داء العجب
حين اصبح أطباء القلوب عملة نادرة عم الوباء.. وكثر الهلكى ,وصار أكثر الناس اصابه بهذا الداء أكثرهم غفلة عنه ,وأبعدهم خوفاً منه ..
اخي الفاضل واختي الحبيبة
لتلحق بركب المفلحين ,,ولتجدد العهد واليقين ,وتسأل الله العفو على ما بدرَ منك في كل حين ..إنه هو الغفور الرحيم
أشهر إفلاسك
{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
صيحة استغاثة أطلقها يونس عليه السلام من اعماق قلبه الفارق في دياجير الظلام:ظلمة بطن الحوت ,وظلمة الليل ,أطلقها وقد ملأته مشاعر الخوف والوحشة والوجل والرهبة ,وقد تملكته حالات التضرع والخضوع والتذلل ولذا استجيب دعاؤه.
قرعُ الأبواب حتى تُفتح
أخي/اختي القارئ/ة نأسف لهذا الخطأ المطبعي في العنوان ,فمن قال إن الباب مغلقٌ حتى يحتاج إلى أحد ليفتحه؟؟!
قال صالح المُرّي :"من أدمن قرع باب يوشك أن يُفتح له :فقالت له رابعة:إلى متى هذا؟متى أغلق الباب حتى ينفتح ؟,فقال صالح :شيخٌ جهِل وامرأةٌ عَلمت".::صالح ورابعة هم من الصالحين الزاهدين إلتقوا على مائدة القرآن::
اخي الفاضل واختي الحبيبة
سلاحك هو الدعاء فمتى أدمنت عليه قرُب وقت استجابتِه لما تطلب
عقرب الساعة
عقارب ساعتك.. تلدغ وقت ملئها بالذنوب وتأمن شرها عند ملئها بالطاعات,وتكون منها عل حذر وقت الفراغ ,عقرب الثواني يحذر من التواني ,وعقرب الدقائق يشهد على الذنوب الحقائق,وعقرب الساعات كلما قطع في مشواره ساعة قطع من عمرك ساعة.. فكن حذراً من نفسك
زاد الزاد
يا من كلما نقص أجله زاد كسله,وكلما قرب القبور قوي عنده الفتور ,اسمع يا مصاب ..لو فقدت أحد من أقاربك وشيعته إلى نعيه لعمّك الحزن وذرفت عليه الدموع ,وأنت تفقد كل يوم طاعة ,وتشيع كل ساعة أكواماً من الأجر والثواب ,فأين البكاء يا صاحب المصيبة ؟! وأين الوجيعة يا صاحب الفجيعة؟!
كن مثلهم
نزع حنظلة رضي الله عنه نفسه من أحضان عروسه ليلة الزفاف لأن الحور نادته,وهو يعلم جيداً الفارق بين هذه وتلك ,وعند إراقة دمه أعلنت الملائكة حالة الطوارئ :فريقٌ يُغسله ,وفريقٌ يُطيبه,وآخرٌ يزفه إلى عروسه الجديدة إلى الحور العين.
بشراك الجنة
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها, وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره ,وأن يرتقي درجات الجنة بعد يواريه التراب ,وذلك بأن يعمل أجيرا عند الله يدل التائهين ليتسلم أجرته في الآخرة ,سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد
وقفة
كلما تقترب الشمعة المضيئة من أختها المنطفئة ,فتضئ منها ,وكذلك تنجذب القلوب المريضة من القلوب السليمة فتضئ من هداها,وتمشي على أنوارها.
وقفة
إذا سقطت دموع الندم رُفع الزلل,وإذا بكى العبد خوفاً ضحكت الحور وشوقاً عيّ التائب أبلغ من ألف خطيئة,ودموع الانكسار أرجى في القبول من مائة عذر وعذر ,وإذا قست لم تجدِ الفصاحة شيئاً ,وإذا لانت فالصمت أبلغ أحيانا من الخطب
يقول ابن القيم رحمه الله :
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه,وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن اجابته ,وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ,وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ,وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته,وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حد دينه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى إنشراح الصدر بذكره ومناجاته,وأن تذوق العذاب عن تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ,وأعجب من هذا كله علمك أنك لابد منه وأنك أحوج شئ إليه ,وأنت عنه مُعرض وفيما يبعدك عنه راغب
العبرة من النمل
مع صغر حجمه وضعف قوته ,يحمل أضعاف أضعاف وزنه صيفاً ليقتات عليها شتاءً ,ودون أن تشغله حلاوة زاد الصيف عن جمع زاد الشتاء لعلمه بضراوة الجوع فيه ,ولكونه أخذ العبرة من كثرة الهالكين فيه.
أخي الحبيب لتفهم :
أن الدنيا صيف ,والآخرة شتاء ,فقليل من الاعتبار تكن من الرابحين بإذن الله
استغاثة
حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك,وتتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين ,وتنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر,فاعلم أنك تملك سهاماً نافذة يغفل عنها الظالمون,ولا يغفل عنها رب العالمين ,تنطلق من قوس دعائك لحظة أن تصدح بهتاف ..يارب..
لمن تشكو
حين تشكل ذنوبك سداً يحول بينك وبين النور ,وحين تمثل آث*** قيداً يمنعك من المسارعة في الخيرات ,وحين يعلو الران وتستحكم الأقفال ,فاعلم أن لك رباً يغفر الذنوب جميعاً,إذا سمع منك ابتهالات هتاف..يارب..
إليك الملجأ
حين تسلك الطُرق فتجدها قد سُدت ,وتطرق الأبواب فتجدها قد أُغلقت ,وتطلب العون من أهل العون فما من ثم إلا عاجزٌ أو جبان ,فاعلم أنه إنما سد عليك الأبواب كلها لتطرق بابه ,وقطع عنك الحبال جميعها لتعتصم بحبله ,وانه اشتاق إلى أن يسمع منك نغمات هتاف.. يارب..
داء العجب
حين اصبح أطباء القلوب عملة نادرة عم الوباء.. وكثر الهلكى ,وصار أكثر الناس اصابه بهذا الداء أكثرهم غفلة عنه ,وأبعدهم خوفاً منه ..
اخي الفاضل واختي الحبيبة
لتلحق بركب المفلحين ,,ولتجدد العهد واليقين ,وتسأل الله العفو على ما بدرَ منك في كل حين ..إنه هو الغفور الرحيم
أشهر إفلاسك
{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
صيحة استغاثة أطلقها يونس عليه السلام من اعماق قلبه الفارق في دياجير الظلام:ظلمة بطن الحوت ,وظلمة الليل ,أطلقها وقد ملأته مشاعر الخوف والوحشة والوجل والرهبة ,وقد تملكته حالات التضرع والخضوع والتذلل ولذا استجيب دعاؤه.
قرعُ الأبواب حتى تُفتح
أخي/اختي القارئ/ة نأسف لهذا الخطأ المطبعي في العنوان ,فمن قال إن الباب مغلقٌ حتى يحتاج إلى أحد ليفتحه؟؟!
قال صالح المُرّي :"من أدمن قرع باب يوشك أن يُفتح له :فقالت له رابعة:إلى متى هذا؟متى أغلق الباب حتى ينفتح ؟,فقال صالح :شيخٌ جهِل وامرأةٌ عَلمت".::صالح ورابعة هم من الصالحين الزاهدين إلتقوا على مائدة القرآن::
اخي الفاضل واختي الحبيبة
سلاحك هو الدعاء فمتى أدمنت عليه قرُب وقت استجابتِه لما تطلب
عقرب الساعة
عقارب ساعتك.. تلدغ وقت ملئها بالذنوب وتأمن شرها عند ملئها بالطاعات,وتكون منها عل حذر وقت الفراغ ,عقرب الثواني يحذر من التواني ,وعقرب الدقائق يشهد على الذنوب الحقائق,وعقرب الساعات كلما قطع في مشواره ساعة قطع من عمرك ساعة.. فكن حذراً من نفسك
زاد الزاد
يا من كلما نقص أجله زاد كسله,وكلما قرب القبور قوي عنده الفتور ,اسمع يا مصاب ..لو فقدت أحد من أقاربك وشيعته إلى نعيه لعمّك الحزن وذرفت عليه الدموع ,وأنت تفقد كل يوم طاعة ,وتشيع كل ساعة أكواماً من الأجر والثواب ,فأين البكاء يا صاحب المصيبة ؟! وأين الوجيعة يا صاحب الفجيعة؟!
كن مثلهم
نزع حنظلة رضي الله عنه نفسه من أحضان عروسه ليلة الزفاف لأن الحور نادته,وهو يعلم جيداً الفارق بين هذه وتلك ,وعند إراقة دمه أعلنت الملائكة حالة الطوارئ :فريقٌ يُغسله ,وفريقٌ يُطيبه,وآخرٌ يزفه إلى عروسه الجديدة إلى الحور العين.
بشراك الجنة
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها, وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره ,وأن يرتقي درجات الجنة بعد يواريه التراب ,وذلك بأن يعمل أجيرا عند الله يدل التائهين ليتسلم أجرته في الآخرة ,سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد
وقفة
كلما تقترب الشمعة المضيئة من أختها المنطفئة ,فتضئ منها ,وكذلك تنجذب القلوب المريضة من القلوب السليمة فتضئ من هداها,وتمشي على أنوارها.
وقفة
إذا سقطت دموع الندم رُفع الزلل,وإذا بكى العبد خوفاً ضحكت الحور وشوقاً عيّ التائب أبلغ من ألف خطيئة,ودموع الانكسار أرجى في القبول من مائة عذر وعذر ,وإذا قست لم تجدِ الفصاحة شيئاً ,وإذا لانت فالصمت أبلغ أحيانا من الخطب
» تحميل برنامج لكشف المخفي في الياهو ماسنجر BuddyCheck + crack +السريال+الشرح
» الاسلحة المستخدمة في حرب غزة .....
» عندماااااااا......
» كيفيه التسجيل لدينا °~*§¦§ منتدياتـــ عشاقـــ فلسطينــ ـ§¦§*~°
» احلا تحيه ل "fatmaassen" الكل يحييها ؟
» تحميل ريل بلير 11 رابط مباشر
» Windows XP SP3 Media Center 2010 Super MultiBootable v3.6 September 2009
» messenger plus تحميل من رابط مباشر